qm8383.com
فهو إذن ليس الكفر المخرج من الملة، وإنما هو المعصية البواح التي تظهر ويُستعلن بها فيجب عند ذلك الإنكار، كما ورد في خاتمة الحديث بطرقه المختلفة: "نقول الحق حيثما كنا" "نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر" وكما فعل عُبادة واحتجاجه بهذه البيعة عند إنكار ما رآه من المنكر، ولم يذكر في قضية إنكاره للمنكر الكفر المخرج من الملة، فهو يتحدث عن إثم بيع الخمر فقط، وبذلك ينقطع الجدل في هذه القضية كونها حديث عن المعاصي بشكل عام لا حديث عن كفر شخص الحاكم. ولنأخذ لفظ "الكفر البواح" على عمومه بلا تخصيص أو بيان: إن قوله: "إلا أن تروا كفراً بواحاً" لم يتحدث فيه عن شخص الحاكم، فقد يكون الحاكم على دين وخلق، ولكنه مغفل أرعن، يُتلاعب به. إنما المقصد رؤية الكفر البواح في الحياة بصرف النظر عن شخص الحاكم ودينه، فالقضية هي منع الاعتداء على حرمات الله، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أياً كان مصدره. فإن ظهر الكفر البواح-سواء على تفسير الكفر بأنه الناقل عن الملة أو المعاصي البواح أو كفر نعم الله-فلا بد إذن من إعادة الأمور إلى نصابها وإلى الحق والعدل الذي جاءت به الرسالة الإسلامية. نتابع في الجزء الثاني تفصيل القول في ولي الأمر ومن هم المؤهَّلون لتلك الولاية… فكونوا على بالقرب المراجع [1] لمراجعة باقي الروايات التي وردت في القصة: يمكن تحميل البحث كاملًا من هنا ⇓ موضوعات ذات صلة
وسبحان الله. أن نقول لنبي الله "ولا نعصيه في معروف" فالنبي لا يأمر إلا بالمعروف، بل هو السراج المنير، والهادي-بإذن الله-إلى الصراط المستقيم، ولكنه التأكيد على التزام المعروف والطاعة فيه فيمن هو دون النبي ، وبيان للمسؤولية، والتمحيص في أتباع المعروف، وليس الطاعة مطلقة أو في معصية والعياذ بالله. بيعة الحرب: "عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ وَكَانَ أَحَدَ النُّقَبَاءِ، قَالَ: " بَايَعْنَا رَسُولَ اللَّهِ بَيْعَةَ الْحَرْبِ، وَكَانَ عُبَادَةُ مِنَ الِاثْنَيْ عَشَرَ الَّذِينَ بَايَعُوا فِي الْعَقَبَةِ الْأُولَى عَلَى بَيْعَةِ النِّسَاءِ: فِي السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي عُسْرِنَا وَيُسْرِنَا، وَمَنْشَطِنَا وَمَكْرَهِنَا، وَلَا نُنَازِعُ فِي الْأَمْرِ أَهْلَهُ، وَأَنْ نَقُولَ بِالْحَقِّ حَيْثُمَا كُنَّا لَا نَخَافُ فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ " [مسند أحمد/ 22191] فهذه بيعة من يستعد لخوض الحرب دفاعاً عن الرسول ، وعن دينه وفيها السمع والطاعة في المنشط والمكره، والعسر واليسر. وطاعة القيادة، وعدم الاختلاف والتنازع، وقول الحق، والعمل به، والقيام به، لا نخشى أحداً إلا الله. ففي البيعة الأولى "لا نعصيه في معروف" وفي البيعة الثانية "ألا ننازع الأمر أهله".
يَستشهد بعض من يؤصل للملكية الوراثية، والاستبداد، والطغيان، والظلم بحديث «وألا ننازع الأمر أهله» بزعم عدم الفتنة، واتباع السنة! وفي هذه السطور-إن شاء الله-سنناقش طرفاً من هذا الحديث الشريف. جاء في صحيح البخاري عن عبادة بن الصامت: «قَالَ: دَعَانَا النَّبِيُّ: (فَبَايَعْنَاهُ، فَقَالَ فِيمَا أَخَذَ عَلَيْنَا: أَنْ بَايَعَنَا عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي مَنْشَطِنَا وَمَكْرَهِنَا، وَعُسْرِنَا وَيُسْرِنَا، وَأَثَرَةً عَلَيْنَا، وَأَنْ لَا نُنَازِعَ الْأَمْرَ أَهْلَهُ إِلَّا أَنْ تَرَوْا كُفْرًا بَوَاحًا عِنْدَكُمْ مِنَ اللَّهِ فِيهِ بُرْهَانٌ» [البخاري/ 7056] ومن طريق آخر: «وَأَنْ لَا نُنَازِعَ الْأَمْرَ أَهْلَهُ، وَأَنْ نَقُومَ أَوْ نَقُولَ بِالْحَقِّ حَيْثُمَا كُنَّا، لَا نَخَافُ فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ» [صحيح البخاري/ 7199، ومسلم/ 1842] الفهم المنحرف لهذا الحديث: لقد فُهم هذا الحديث-عند البعض-على هذا النحو: الطاعة المطلقة لأولي الأمر، وإن ظلموا، وبغوا، وارتكبوا الفواحش والكبائر واستأثروا بالأموال. أن المنازعة لهم إنما تكون فقط عند "الكفر البواح" أي الكفر الناقل عن الملة. أن مفهوم المنازعة يعني حصراً القتال.
بعد أن حققت التعبئة الإيمانية والعقيدة الراسخة في قلوب من اسلم من أهل المدينة، والذي كانت لهم بادرة السبق في نُصرة المسلمين ونشر الدعوة، ففي العام الثالث عشر من بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، تحديدا في أليلة الثالثة عشر من ذي الحجة، قدم من المدينة ثلاثة وسبعون رجلا وامرأتان من قبلتي الأوس والخزرج، واجمعوا على تأيده ونصرته، فبايعوه على أن يحموه وينصروه وعلى زيارته صلى الله عليه وسلم ومن معه كإخوانهم في الدين ولهم الجنة، فقبل ذلك عليه الصلاة والسلام لأنه كان يريد مكان امن لنشر دعوته ورسالة ربه عز وجل، أما أهل المدينة فقد وجدوا من هذه البيعة حلفاً شأنهم في أرضهم ويحفف العداوة بين الأوس والخزرج أنفسهم، وبينهم وبين اليهود، ومن جانب آخر يجد منها مكان ملائماً مع أخواله صلى الله عليه وسلم. ومن الجدير بالذكر، علينا أن لا نهمل أهم المبادئ التي دعا إليها النبي صلى الله وسلم التأمين الشامل للأنفس والأرواح والأولاد والأزواج والأنفس بغية سريان الدعوة.
خاتمة الإذاعة إلى هنا تنتهى فقرات برنامجنا الاذاعي ندعو الله أن نكون قد وفقنا في تقديم كل ماهو مفيد لكم أحبائي، وإلى لقاء آخر قريب والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إذاعة التربية الفنية البيعة الخامسة بيعة وولاء مدارس التربية النموذجية مجمع الريان - المرحلة المتوسطة بنين قدم اليوم طلاب فرقة التربية الفنية إذاعة هذا الصباح تحت إشراف الأستاذ/ محمد كتبي ثابت والأستاذ/ أحمد عصام وكان موضوع الإذاعة عن: كلنا نحبك يا سلمان مليكنا المفدى قدم الطلاب شعر ونثر وشعر نبطي ومقالات وقدم طلابالفنية رسومات تعبر عن الولاء والإنتماء للملك والوطن. الطلاب المشاركون في الإذاعة هم: ** وائل العنزي ** عبدالله المقدم ** سعيد الحراملة ** عبدالله القحطاني ** باسل الشمري ** عبدالرحمن الخلف ** *********************
qm8383.com, 2024 | Sitemap