qm8383.com
واعتبر هؤلاء أن الخطوة ستفتح الطريق لإعفاء ديون السودان، وإعادة علاقات السودان بمؤسسات التمويل الدولية لتمويل التنمية الاقتصادية، وتحقيق السلام في السودان، والاستفادة من التقنيات الزراعية الإسرائيلية في تطوير قطاع الزراعة والري في البلاد. لكن إبراهيم استدرك قائلاً إن الأمور قد لا تتحسن للسودان ما لم يشهد الطرفان تطبيعاً بشكل عملي، خصوصاً أن أمريكا لديها مصالح في السودان مثل شركة شيفرون للنفط، ويجب على الحكومة أن تعي ذلك حتى تشجع أمريكا لرفع الحظر. لكن محمد علي فزازي لا يتفق في هذا الشأن، نافياً أن يكون السودان قد دفع أي ثمن إلا سقوط النظام السابق الذي يحمله المسؤولية عن الهوة التي حدثت مع العالم. أما إسرائيل -على حد قوله- فهي في رأيه تريد أن تحقق مكاسب، خاصة رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو الذي يريد أن يجد كرتاً انتخابياً ليس إلا. البشير والمحكمة الدولية وأضاف أبو القاسم إبراهيم أن الحكومة الانتقالية في السودان لم تتحدث عن أي قرار يتعلق بتسليم الرئيس المخلوع عمر البشير إلى المحكمة الجنائية الدولية. ويعتقد أن مثول البشير سيكون أمام القضاء داخل السودان أو عن طريق محكمة مختلطة عبر وفد دولي يصدر الأحكام من الخرطوم.
كما أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، في يناير 2017، رفع العقوبات الاقتصادية جزئياً عن الخرطوم، ليتوج ذلك بقرارها الجديد برفع العقوبات كلياً، ليتخلص اقتصاد السودان من قيد طالما حد من تقدمه. وبحسب الأمم المتحدة، فإن 50% من السودانيين (15 مليون نسمة) يعيشون تحت خط الفقر، في حين يبلغ معدل البطالة في البلاد 20. 6%، وفق تصريحات سابقة لوزير العمل والإصلاح الإداري، أحمد بابكر نهار. اخترنا لكم هناك 12 أمريكياً بين قتلى هجومي السابع من أغسطس عام 1998، اللذين أسفرا عن مقتل 224 شخصاً وإصابة آلاف.
Twitter Facebook Linkedin Google plus whatsapp لم يكن يوم الجمعة 6 أكتوبر 2017، عادياً بالنسبة للحكومة السودانية، فقد انتهى خلاله أكبر كابوس عاشته خلال الأعوام العشرين الماضية، بإعلان وزارة الخارجية الأمريكية رسمياً رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على الخرطوم. هذه اللحظة التاريخية قالت فيها الولايات المتحدة، إنها جاءت اعترافاً "بإجراءات إيجابية اتخذتها حكومة السودان للحفاظ على وقف الأعمال العدائية بمناطق النزاع على أراضيها، وتحسين وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع مناطق البلاد". وسيترتب على القرار الأمريكي الذي طال انتظاره في أروقة القصر الجمهوري بالخرطوم، دخول الاقتصاد السوداني في مرحلة انتعاش تدريجي لم يشهدها منذ عام 1997، بعد أن يعود للمنظومة الاقتصادية العالمية. - ماهيّة العقوبات ولكن ما هذه العقوبات التي أنهكت الاقتصاد السوداني وأقحمته في عزلة دولية وأزمات متتالية، وزادت من معدلات الفقر والبطالة في البلاد الغنية بالموارد؟ العقوبات بدأت في 12 أغسطس 1993، عندما أدرجت الولايات المتحدة السودان على لائحة الدول الراعية للإرهاب، عقب استضافة الأخيرة لزعيم تنظيم "القاعدة"، أسامة بن لادن، الذي بقي فيها حتى عام 1996.
ساعة الصفر أقر تقرير حديث دفعت به مجموعة الأزمات الدولية ، أن اتخاذ قرار بشأن العقوبات المفروضة على السودان، بحلول 12 يوليو،2017 يعد خيارا ليس …… ،إذ يجب على إدارة ترامب أن تقرر ما إذا كانت سترفع العقوبات الاقتصادية والتجارية التي علقها سلفه في يناير الماضي. واعترف التقرير أن الحكومة السودانية قطعت طريقا نحو الوفاء بمعايير الولايات المتحدة لتخفيف العقوبات, إلا انه لفت إلى أن تقدمها، ولا سيما فيما يتعلق بوصول الغوث الإنساني ووقف الأعمال العدائية في صراعاتها الداخلية، هو في أحسن الأحوال، جزئياً، إلا ان التقرير حذر من أن عدم رفعها قد يؤدي إلى تقويض التقدم المحرز وعدم تشجيع التعاون بين البلدين. وفي المقابل، أشار الى أن رفع العقوبات هو أفضل الخيارات، لا سيما إذا اقترن بإشارات واضحة بأن هناك حاجة أكثر بكثير إلى أن تفلت الحكومة من الجزاءات التي ستظل سارية، والحصول على تخفيف ديونها. كما يجب على الولايات المتحدة أن توضح أنها على استعداد لفرض عقوبات مالية جديدة مستهدفة إذا ما تراجعت الخرطوم عن التزاماتها". اختبارات بعد مناقشات مكثفة داخل إدارة أوباما، قررت واشنطن ابتداء من عام 2015 اختبار ما إذا كان إشراك الخرطوم من خلال سلسلة من المحادثات الثنائية يمكن أن يؤدي إلى طريق متفق عليه نحو إلغاء العقوبات, بناء على خطوات سودانية محددة فصلها التقرير الذي صدر في 22 من يونيو 2017م.
يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع جريدة المجهر السياسي عن مصدر الخبر المجهر السياسي قد يعجبــــك أيضـــاً
واكدت الحكومة السودانية سعيها لمواصلة التعاون والحوار مع الولايات المتحدة حتي يتم رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. AFP/GETTY عناصر من قوات الأمن السودانية في محيط السفارة الأمريكية في الخرطوم (أرشيف) وفرضت الولايات المتحدة في بادئ الأمر عقوبات على السودان عام 1997 منها حظر تجاري وتجميد أصول الحكومة بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان ومخاوف تتعلق بالإرهاب. وفرضت الولايات المتحدة المزيد من العقوبات في 2006 بسبب ما قالت إنه تواطؤ في العنف في دارفور. وظهرت دلالات العام الماضي على تحسن في العلاقات بين الولايات المتحدة والخرطوم. وفي 20 سبتمبر/ أيلول رحبت وزارة الخارجية الأمريكية بجهود السودان لزيادة التعاون في مجال مكافحة الإرهاب مع الولايات المتحدة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربي في بيان آنذاك إن السودان اتخذ خطوات للتصدي لتنظيم الدولة الإسلامية و"جماعات إرهابية أخرى وسعى لمنع تحركها في السودان. " وانضم السودان العام الماضي إلى تحالف بقيادة السعودية لقتال الحوثيين في اليمن. وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة لاعتقال الرئيس السوداني عمر حسن البشير بتهم جرائم حرب وإبادة تتعلق بمنطقة دارفور التي عانت من الصراعات.
qm8383.com, 2024 | Sitemap