qm8383.com
- يحتار الكاتب عند الحديث عن الثقافة التي يتميز بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وذلك لتعدد الجوانب الثقافية لديه مثل: 1- اهتمامه بالتاريخ المكتوب عن المملكة العربية السعودية وآثارها، ولا سيما المآثر النبوية التي تعتبر جزءاً من سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم المكانية، سواءً في المدينة المنورة أو مكة المكرمة، حيث يشرف على كل من: مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة - مركز بحوث ودراسات مكة المكرمة، وأنجز كل من المركزين الكثير من الدراسات والبحوث التي تثبت الأحداث وارتباطها بالمواقع، إضافة إلى أن بعض الجامعات أنشئت كراسي باسمه فهناك كرسي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وهناك كرسي باسمه في جامعة أم القرى بمكة المكرمة، وكلا الكرسيين أصدرا مجموعة كبيرة من الأبحاث العلمية. 2- اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بالهيئة العامة للسياحة والآثار التي يطلع من خلالها على ما تقوم به من أعمال للحفاظ على الثروة النفيسة (آثار الوطن) حيث إن هذه المتابعة تمنع العبث بهذا الإرث الحضاري، كما تمنع الاعتداء عليه أو سرقته أو إتلافه؛ لأن خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز يعلم أن الانتماء إلى الوطن يتحقق بالاطلاع على تلك الآثار، كما أنه يشجع على السياحة ومزج الثقافة الوطنية الصادقة بالتعريف بالموقع.
وكالة الأنباء السعودية اليوم الوطني / مركز الملك سلمان الاجتماعي يحتفي باليوم الوطني الـ 89 السبت 1441/1/29 هـ الموافق 2019/09/28 م واس الرياض 29 محرم 1441 هـ الموافق 28 سبتمبر 2019 م واس احتفى مركز الملك سلمان الاجتماعي باليوم الوطني الـ 89 تحت شعار "همه حتى القمة"، ،بمشاركه أكثر من 1500 مشترك وزائر رفعوا الأعلام واللوحات ذات المضامين الوطنية في أرجاء المركز. واشتمل الحفل على مشاركات فنية مختلفة منها العرضة السعودية والفنون الشعبية، وقصائد وطنية جسدت مشاعر حب الوطن والولاء لقيادته، إضافة إلى معرض "تراثي أصالتي" الذي يمثل مناطق المملكة بمختلف ثقافتها ومارثون بمشاركة 80 سيدة، كما جسد الحضور مشاعرهم بهذه المناسبة الوطنية على لوحة جدارية بعنوان " بصمة حب لأغلى وطن". ورفعت صاحبة السمو الأميرة الجوهرة بنت سعود بن عبدالله بن ثنيان، مديرة القسم النسائي، والمشرف العام على مشاريع التطوير والتوسعة في المركز، التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله -، وللشعب السعودي، بمناسبة اليوم الوطني الـ 89.
تُكمل مملكتنا الغالية فرحتها هذه الأيام بيومها الوطني التاسع والثمانين وفي هذه الذكرى العطرة لمسيرة الوطن الغالي نرفع أكفنا بالدعاء لله عز وجل أن يحفظ لنا وطننا الحبيب بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان «حفظهم الله». لقد قاد الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود -يرحمه الله- ملحمة توحيد وبناء هذا الكيان الشامخ الذي كان ممزقاً في كيانات قبلية متنافرة، فلو تأملنا بعمق دلالات هذه الملحمة لوقفنا على عبقرية رائد التوحيد، حيث استطاع أن يؤسس نظام حكم على مبادئ القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة المطهرة وهما الأساس القوي الذي تقوم عليه حياة كل مسلم. ونحن اليوم سعداء جداً بذكرى اليوم الوطني ولابد أن نواجه أنفسنا بالسؤال الأهم: (إلى أي مدى نحب وطننا الحب الحقيقي الذي يستحقه ويجب أن نهبه له؟) فحب الوطن هو انتماء حقيقي يتجلى في العمل على رفعته وتقدمه بإخلاص وتفانٍ، وبذل كل غالٍ ونفيس، والمحافظة على اللحمة الوطنية، والالتفاف حول قيادته الرشيدة في ظل ما يشهده العالم من حولنا من فتن وقلاقل، وعلينا أن نزرع في نفوس أطفالنا حب الوطن ابتدءً من البيت وبعد دخولهم المدرسة، واستمرار ذلك في تطويرالمناهج الدراسية في جميع المراحل التعليمية بما يتناسب والمرحلة العمرية للطالب والطالبة.
نظمت جامعة الجوف ممثلة في كلية العلوم والآداب بطرجل، ندوة علمية بعنوان (الملك سلمان في مرايا الأدب السعودي)، برعاية أمير منطقة الجوف فيصل بن نواف، وبحضور مدير الجامعة المكلف الدكتور بدر الزارع، الذي قدم كلمة رفع خلالها شكره وعرفانه للقيادة الرشيدة، على دعمها المتواصل للجامعة في مسيرتها الوطنية الطموحة، كما رفع جزيل الشكر والعرفان لأمير المنطقة على رعايته الندوة العلمية في إطار دعمه المتواصل واهتمامه بمسيرة الجامعة، مؤكدا أن هذه الندوة تأتي تلبية لدور الجامعة في توطيد أركان الوطن عبر تغذيته بأسباب النهضة الفكرية والعلمية التي أصبحت إحدى دعائمها، وتجديدا للعهد والولاء لقائد المسيرة وكشفا لجوهر الولاء والحب والانتماء بين القائد وشعبه عبر مرايا الأدباء الذين عرفوا على مر التاريخ بقدرتهم البالغة على ترجمة مشاعر الشعب وأحلامه وطموحاته. شخصية الملك سلمان كما قدّم عميد كلية العلوم والآداب بطبرجل الدكتور حمود الشمري، كلمة بيّن فيها أن هذه الفعالية تأتي انطلاقا من دور الجامعة في خدمة الوطن والتعبير عن قضاياه وآماله وأحلامه، وتحقيقا للدور الذي ينبغي على الجامعات القيام به تجاه مشروع رؤية المملكة وبرامجها التنموية، مؤكدا أن هذه الندوة تركز على الجوانب الأدبية والثقافية في شخصية الملك سلمان بن عبدالعزيز، واستجلاء مظاهر اهتمامه -يحفظه الله- بالأدب والثقافة وعنايته بالأدباء والمثقفين، واستكشاف صورة الملك سلمان في نصوص الأدب السعودي، كما تهدف إلى الوقوف على أهم الأبعاد المشكّلة لصورة الملك سلمان في نصوص الأدب السعودي.
ذكاء فطري وقال دكتور اللسانيات الثقافية بجامعة الطائف خالد الغامدي: يجهل أعداء السعودية وخصومها حقيقة شعبية أثبت الربيع العربي أنها تكاد تكون علامة سعودية خاصة؛ تلك هي "الوعي المقاصدي"، هذا الشعب لم يتلق أفراده في تعليمهم العام مواد المنطق والفلسفة، ولا تاريخ الثقافات والحضارات، ولا مبادئ الأنثروبولوجيا والاجتماع والسياسة، ومع ذلك رآه العالم رأي العين كيف يفهم حقائق الأيديولوجيات وبواطن التيارات التي عبثت بمجتمعاتها، وجهدت في أن تعبث بمجتمعنا، ولكن كان لهم الشعب الواعي بالمرصاد؛ بذكائه الفطري، ولم يحتج إلى معرفة فلسفية منهجية امتلكتها شعوب من حولنا ولم تفدها في كشف زيف الأيديولوجيات التي دمرت أوطانهم، كما لم يحتج إلى معرفة بتاريخ الثورات ونظريات الاجتماع والسياسة التي يدرسها طلاب التعليم العام في الشعوب العربية من حولنا لكي يدرك المؤامرات العالمية المنفذة بأيدي حكومات وجماعات عربية، وترفع شعارات الإسلام والحرية والعدالة، لكنه من حيث "الوعي الحضاري المقاصدي" بالقيم الكبرى التي يقوم عليها مجتمعنا، والتي يمكن تلخيصها في قيمة "المحافظة"؛ أثبت أنه شعب واع في أعلى درجات الوعي والإدراك لما يجب وما يمتنع، ما يصلح وما لا يصلح، ما ظاهره الحلاوة وباطنه المرارة، وما أوله الحماسة وآخره التعاسة، إن ما لم يدركه الحاصلون على أعلى الشهادات من معرفتهم وثقافتهم التي تعبوا فيها السنين فلم تكن نتيجتها إلا أن خرّبوا أوطانهم بأيديهم، قد أدركه عامة هذا الشعب العظيم بوعيه المقاصدي النابع من سلامة فطرته وطيبة نفسه وصلاح عمله.
فنون التماسك وأضاف الدكتور الغامدي أن هذا يعني أمرا مهما جدا وهو أننا إذا عرفنا سبب القوة الاجتماعية لهذا الشعب؛ تلك القوة التي جعلته متماسكا متعاونا في أحلك الظروف التي لا يفتر فيها الأعداء عن تدبير المؤامرة تلو المؤامرة؛ إذا عرفنا ذلك السبب فعلينا أن نحافظ على الظروف التي هُيئت له، وليست إلا ظروفا نفسية في المقام الأول؛ أعني أن علينا أن ندرك طبيعة التكوين النفسي لهذا الشعب لنعرف كيف تهيأ له هذا الوعي المقاصدي المتميز وهذا التماسك الاجتماعي الصلب دون أن يمتلك - في عمومه - تعليما كتعليم اليابان أو ألمانيا، أو فنونا كفنون فرنسا أو إيطاليا، أو ديموقراطية كديموقراطية أمريكا وبريطانيا، أو حرية كحرية السويد وكندا، أو تكنولوجيا وتصنيعا كما في كل دول العالم الكبرى التي تفوقت علينا في كل أسباب المادة، لكن هذا الشعب أثبت أنه يتفوق على الجميع في أسباب البقاء، وفنون التماسك، وصناعة كشف المؤامرات وفضح زيف الشعارات. تنمية ونهضة وأكد الدكتور عادل المكينزي الأستاذ المشارك في قسم الإعلام بجامعة الملك سعود، أن مناسبة البيعة تجديد لحالة الحب والولاء التي يعيشها الشعب مع القيادة، وتأكيد للاستمرار في طريق التنمية والنهضة التي تقوم بها البلاد، وإبراز الأدوار الكبيرة التي يقوم بها خادم الحرمين وولي عهد الأمين القائمان على سدة هذا الوطن لمصلحة الوطن والأمة العربية، مضيفاً أن الانعكاس الإعلامي أثر في التدفق الإعلامي بالمعلومات، وفي تطور الأدوات للتعبير عن مشاعر الولاء، وتجديد البيعة لقيادة هذه البلاد، وأن الانفتاح الإعلامي عبر مواقع التواصل الإعلامي يجهض كل المحاولات التي تحاول المساس بأمن البلاد، وستظل الثوابت الوطنية واضحة من المواطنين والحضور المتواصل الرائع للتعبير المتجدد، من خلال استخدام الرموز والصور والكلمات والأناشيد الوطنية التي نجدها من الشباب بأساليب إبداعية تؤكد استمرار التطور التقني والإعلامي لمصلحة الوطن، الذي أدى إلى وجود منتجات تعبر عن هذا الإبداع بمناسبة تجديد البيعة.
ثقافة الملك سلمان وحبه للشعر والأدب فيما ركز عضو مجلس الشورى سابقا الدكتور حمد القاضي في ورقته الموسومة بعنوان (الملك سلمان مثقفا وقارئا)، على استقصاء جوانب من جوانب شخصية الملك سلمان التي تتعلق بثقافته وحبه للشعر والأدب، واهتمامه بالقراءة والثقافة، فضلا عن عناية الملك سلمان بأدباء الوطن ومثقفيه، متناولا ذلك من خلال خمسة محاور وهي: الملك سلمان والقراءة بحياته، واهتمامه بالكتاب قراءة وتعليقا ورأيا، وحبه للشعر الفصيح، وعنايته بثقافة الوطن ومثقفيه وأدبائه، والملك سلمان والخصوصية بالثقافة السعودية. بينما ناقشت الدكتورة زكية العتيبي أستاذ البلاغة والنقد الأدبي المشارك بجامعة الأمير نورة في ورقتها الموسومة بعنوان (آليات الحجاج البلاغي في استدعاء الموروث التاريخي في قصيدة عاصفة سلمان) للشّاعر محمد يعقوب، مبينة أن الشعر يتكئ في بناء مشاهده، لا سيما الحجاجي منها، على الالتفات إلى الموروث التراثي واستحضاره، سواء كان ذلك الموروث دينيا أم تاريخيا أم أدبيا أو حتى أسطوريا وفلكلوريا، فيقوم الشاعر بتوظيف ذلك الحضور مستثمرا الموروث في تعميق أدلته وتخصيبها ليقدمها بين يدي فكرته التي يسعى لتبرئتها أو تأكيدها، موضحة أن عاصفة الحزم تعد من أكبر الأحداث التاريخية التي استفتح بها الملك سلمان عهده، ولما أحاط بها من مواقف دولية متباينة بين التأييد والرفض من بعض دول العالم التي لا تعرف حقيقة الصبر والاحتواء اللذين سبقا تصعيد الموقف السياسي بين الدولتين، مشيرة إلى أن الشاعر استدعى الموروث التاريخي الذي أدى إلى تفاقم الحدث وتصعيده، مستحضرا سياسة (التريث والاحتواء) التي يتمتع بها حكم الملك سلمان وقبله والده المؤسس، تلك السياسة التاريخية التي توارثها ملوك السعودية كابرا عن كابر، والتي تتبعها المملكة في علاقتها الخارجية.
qm8383.com, 2024 | Sitemap