qm8383.com
قال ابن القيم رحمه الله: «ومن كان له نصيب من معرفة أسمائه الحسنى واستقراء آثارها في الخلق والامر رأى الخلق والأمر منتظمين بها أكمل انتظام ورأى سريان آثارها فيهما، وعلم بحسب معرفته ما يليق بكماله وجلاله أن يفعله وما لا يليق، فاستدل بأسمائه على ما يفعله وما لا يفعله، فإنه لا يفعل خلاف موجب حمده وحكمته». ولا يمكن تقوية الايمان في أجيال الشباب إلا بغرس صفات الرسل ووصاياهم عليهم السلام فيهم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يا غلام احفظ الله يحفظك). فبماذا وصف الله تعالى أولي العزم من الرسل؟ وصف الله تعالى الرسل الكرام بقوة الايمان وبأن علم الغيب عندهم أقوى وأثبت من عالم الشهادة وهي مرتبة عين اليقين، ولقد ارتفعت هممهم وسمت نفوسهم وزكت نفوسهم. صفات أصحاب الهمم العالية؟ وصف الله تعالى أولي العزم من الرسل بصفات كثيرة نذكر أهمها لأجيال الشباب لأخذها بعين الاعتبار: 1 - وصفهم الله تعالى بالعزم:- ومعنى العزم لغة هو الصبر والجلد واصطلاحا عرفه ابن الاثير بـ«ما أكدت رأيك وعزمك عليه ووفيت بعهد الله فيه وعليه لابد من العزم للنهوض مجدداً وترك سفاسف الامور». 2 - المسارعة في الخيرات:- بمعنى أنهم كانوا أسرع مبادرةً الى عمل الصالحات ويتنافسون ويتسابقون في تقديم الخيرات وهذه هي التربية النبوية للشباب لاستغلال الاوقات.
وكل خُطوة أعظمُ مِن التي قبْلَها، إلا أن يَتداركَ الإنسانُ نفْسَه بالإقلاع والتوبة. ثالثًا: التوبةُ مِن كلِّ ذنب، فالذنبُ قد يحصُل مِن المسلِم، ولكن الواجِب عندَ ذلك هو الإقلاع والتوبة، وليس الاستمرار والإصرار؛ قال - تعالى -: ﴿ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴾ [آل عمران: 135]، وقال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((كلُّ بَنِي آدَمَ خَطَّاء، وخَيْرُ الخَطَّائين التوَّابونَ))؛ رواه الترمذي. رابعًا: تَذكُّر الموتِ ولِقاء الله، فإنَّ مَن تَذكّر أنَّ الموتَ يأتي بغتةً، وأنَّه سيلقَى الله، وسيسأله عن عَمَله، فإنَّه سيرتدع عنِ الذَّنبِ. خامسًا: اللجوء إلى الله بالدُّعاء بأن يُوفِّقه لفِعل الطاعات، وترْك المنكرات، والله لن يُخيِّب مَن دَعاه؛ قال - سبحانه -: ﴿ فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ﴾ [البقرة: 186]. سادسًا: الإكثار مِن النوافلِ بعدَ المحافظة على الفرائِض؛ فإنَّ مَن أكثر مِن النوافِل، وفَّقه الله، وسدَّد خُطاه؛ فقد رَوَى البخاريُّ أنَّ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((قال اللهُ - تعالى -: مَن عادَى لي وليًّا، فقد آذنتُه بالحَرْب، وما تَقرَّب إليَّ عبدي بشيءٍ أحبَّ إليَّ ممَّا افترضتُه عليه، وما يَزال عبدي يَتقرَّب إلىَّ بالنوافلِ حتى أُحبَّه، فإذا أحببتُه، كنتُ سمعَه الذي يَسْمَع به، وبصرَه الذي يُبصِر به، ورجلَه التي يمشِي بها، ويَدَه التي يبطِش بها، وإنْ سألني لأعطينَّه، ولئن استعاذني لأُعيذنَّه)).
فالأب هو قوام المنزل ومُرشد أموره ولا يقتصر دوره على تحصيل الأمور وتوفير متطلبات الحياة المادية فقط، كما أن الأم هي العين الساهرة التي تحرس أبنائها في كل حين وتُعدل من سلوكياتهم وتصوب لهم الأمور إن أخطئوا حفاظاً عليهم وعلى حياتهم. الثراء الفاحش وتوافر المال بكثرة يُعد الثراء الفاحش وحصول الأفراد على الأموال دون حسيب ولا رقيب من أهم عوامل الوقوع في براثن المخدرات، فعندما يجد الإنسان مالاً متوافراً ولا يسأله أحد فيما أنفقه، تسول له نفسه فعل ما يشاء مما يدفعه إلى تجربة كل ما هو جديد حتى وإن كان مُضراً بصحته. الهروب من مشكلات الواقع يلجأ بعض الفراد ممن لا يرضون عن نمط حياتهم وظروف معيشتهم إلى الهروب من ذلك الواقع الفعلي إلى عالم الخيال واللامسؤولية، ولا يجدون سبيلاً لذلك أسهل من تناول عقار مخدر يذهب بهم إلى حيثُ لا يوجد زمان ولا مكان، فيظلون ثابتين في مكانهم والعالم يدور من حولهم ليبقوا مُدمنين على الدوام هروباً من واقعهم. الأعمال الدرامية السيئة قد يلجأ السباب وصغار السن إلى تقليد بعض العمال الدرامية التي يشاهدونها من خلال السينما أو التلفزيون والتي عادةً ما تصور بطولة الرجل وقدره فيما يستطيع فعله للخروج على القانون من سرقة وقتل وتناول مخدرات، فيتخذون ذلك النموذج السلبي قدوة لهم، مما يدفع بهم إلى طريق التشتت والانهيار القيمي والأخلاقي.
الإنسان كائن مُعقّد/ مُركّب، تتنازعه دوافعُ مُتباينة/ مُتضادة، و– في الوقت ذاته – متفاعلة، مُتَدَاعمة أحيانا. وإذا كان هذا هو واقعها المعقد/ المركب في سياق الذات الواحدة، فثمة تفاعل وتضاد بينها – كنوازع - في سياق العلاقة الجدلية بين الوجود الفردي والوجود الاجتماعي. وإذا كانت القيمة العليا للوجود الفردي هي الحرية، فإن كل سلوك فردي له بالضرورة انعكاس اجتماعي؛ قلَّ أو كَثُر. وطبيعي، لا يمكن إدارة الشأن الأخلاقي على نتائج ملاحظة الانعكاسات الباهتة للفردي على الاجتماعي، والتي لا تُرى بالعين المجردة، بل وقد تصعب رؤيتها حتى بالعقل النقدي المعني بما وراء تمظهرات السلوك الاجتماعي. ومن هنا فإن الأخلاق في مشروعيتها العملية مرتبطة بالوجود الاجتماعي، لا الوجود الفردي. من حيث الأصل، الأخلاق/ الضمير/ الكوابح السلوكية، تنشأ عن حاجة اجتماعية لضبط نزاعات ونزوات الأفراد داخل المجتمع، وليس لضبط نزوات الفرد في مجاله الخاص. المجتمعات البدائية/ ما قبل السياسية، حاولت ترسيخ القانون/ الوازع الأخلاقي كضابط ينتظم مصالح الأفراد. لكنها أدركت بعد عدة تجارب أن "الأخلاق المجردة" غير كافية لتحقيق الضبط، ولو في حدوده الدنيا.
نستعرض معكم بحث عن اسباب الوقوع في المخدرات وأضرارها على صحة الإنسان ، أصبحت ظاهرة تعاطي الأفراد وخاصةً فئة الشباب وحديثي السن للمخدرات واحدةً من أبرز المشكلات التي تعاني منها المجتمعات على المستوى العربي والدولي في الآونة الأخيرة، فما بين المخدرات الطبيعية التي يتم زراعتها كنبات الحشيش أو المخدرات الصناعية التي تُحضر كيميائياً كالهيروين يجد المجتمع نفسه في مواجهة مشكلة كبيرة لا تقتصر أضرارها وسلبياتها على حياة الفرد الصحية والنفسية والاجتماعية فقط فقط بل تمتد لتنال من توازن المجتمع ككل. لذا نقدم لكم اليوم بحث عن المخدرات واضرارها وأسباب وقوع الأشخاص في براثن إدمانها، من موقع موسوعة. بحث عن اسباب الوقوع في المخدرات المخدرات يتم تعريف المخدرات طبياً بأنها كافة المواد أو السوائل أو المستحضرات الكيميائية، التي جاءت بعضها من مصدر طبيعي كالزراعة أو تم تحضيرها صناعياً، لتحوي في داخلها عدداً من المواد المحفزة أو المنشطة أو المثبطة لنشاط الإنسان الذهني أو البدني، والتي إذا تم استخدامها لغير الأغراض الطبية تُسبب خللاً جسيماً في وظائف العقل، مما يؤدي بالإنسان إلى إدمان تعاطيها والمداومة على تناولها وعدم القدرة على التوقف عنها بسهولة، والذي يصل بالإنسان في النهاية إلى ضياع صحته الجسدية والنفسية والعقلية وتشتت مسار حياته وضياع مستقبله.
لماذا ضعف الوازع الديني؟ (1 من 2) قيم ومبادئ + تكبير الخط - تصغير الخط مؤسف حقا أن تكون أكثر المشاكل التي نعاني منها بالكويت - سواء كانت جرائم جنح أو جنايات أو ارتفاع معدلات الطلاق أو انحراف سلوكي واجتماعي - سببها الاول والمباشر ضعف الوازع الديني وغياب الضمير الحي وقلّة الوعي خصوصا بعد ارتفاع موجات الالحاد، وعليه لا بد أن يتنادى المصلحون والتربويون لإحياء الوازع الديني من جديد في الشباب الذي نص عليه الدستور في مواده الثانية (دين الدولة الاسلام)، وفي مادته التاسعة (الاسرة أساس المجتمع قوامها الدين والاخلاق وحب الوطن وفي مادته العاشرة (ترعى الدولة النشء وتحميه من الاستغلال). ولعل كثرة المغريات والملهيات والفضاء المفتوح - بوسائل الاتصالات - وضعف بني آدم امامها تعتبر عقبات تقتضي تقديم الهوى على العقل والمنطق والفطرة السليمة. وأسباب ضعف الوازع الديني كثيرة من أهمها: - الجهل... وهو الذي لا يعذر صاحبه في الدنيا بسقوط العقاب، ولا في الآخرة بزوال الإثم، ولا يقبل تذرعه بالجهل مطلقاً. ومثاله: الجهل بما قام عليه الدليل الظاهر البين، كأصول الدين وكليات الأمور الاعتقادية. ومنها: القيم والمبادئ التي قام عليها المجتمع الكويتي قبل النفط وتحديدا في جيل الاباء والاجداد الذين عاشوا داخل السور كيف كانت تربية الابناء والبنات داخل الاسرة الكويتية؟ وما هي القيم الكبرى التي تلقوها؟ مثل الصدق والاخلاص وحب العمل والرغبة في التعلم، وكيف أثرت على شخصيتهم ؟ وماذا كان دورهم في بناء المجتمع المعاصر؟ وعلاج الجهل يكون بالتربية والتعلم وأولى ما يجب تعلمه التوحيد ومعرفة حق الله تعالى على العبيد، فهو مرتكز الشخصية السوية.
ومن ثَمَّ، شرعت في سن القوانين وإنزال العقاب الرادع على المعتدي/ الخارج عن القانون. وآنذاك، كان الخارج على القانون هو الخارج على الأخلاق، والعكس صحيح. ومع هذا، تبقى القوانين والأنظمة في المجتمعات البدائية أو شبه البدائية قليلة، أو هي كثيرة ولكنها ضعيفة. وحتى إن قويت؛ فإن تطبيقها المتخاذل يجعلها في حكم الضعيفة أو المعدومة. وفي مقابل ذلك يكون التعويض عن هذا الضعف أو الغياب بتعزيز الوازع/ بالرادع الأخلاقي أو الديني، هذا الرادع الفوضوي الذي كثيراً ما يُعوّل عليه المجتمع التقليدي الذي ينفر - بطبعه - من النظام. إن الردع الأخلاقي/ الديني يبقى - في كل أحواله - ليس أكثر من موانع فردية ذاتية، غير واضحة، وغير ثابتة، وليست محل اتفاق المجتمع موضوع الفعل. وهذا يعني أن هذا التعويض هو تعويض بشيء عام، بقانون ذاتي فضفاض، بقانون سائل يجعل من وجوده وعدم وجوده أمراً واحداً. لا قيمة لهذا الوازع إلا في نتيجته السلبية، أي كونه يجعل التراخي في سن القوانين الرادعة وفي تنفيذها أمراً مشروعاً، بل وربما مطلوباً؛ لأن معنى الاتكاء على هذا الوازع الذاتي المحض يتلخص في أن "كل إنسان يصنع قانونه بنفسه، ويحاسب نفسه بنفسه"، وكفى الله المؤمنين القتال!.
في اعتقادي أن هذا واضح جداً. لكن، لماذا نتعمّد التفصيل والتوضيح والتأكيد في موضوع نظن أنه كان واضحاً من الأساس؟. لا أحد اليوم ينكر أن القانون الرادع له الكلمة الفصل في تحجيم كل صور الفساد، وأن الوازع الديني/ الأخلاقي، وأياً كانت أهميته في مجاله، ليس له دور في توصيف وقياس وتحديد وضبط سلوكيات الفساد. هذا واضح أشد ما يكون الوضوح؛ لولا أن الهيئة الرسمية المنوط بها مكافحة الفساد الإداري "نزاهة" خرجت علينا مؤخراً بدراسة تؤكد فيها أن أهم أسباب الفساد لدينا: "ضعف الوازع الديني"!. ليس من مهام "نزاهة" أن تبحث في مجال الضمائر، ولا أن تتكئ عليها، لا إيجاباً ولا سلباً؛ لأنها إدارة تبحث: رصداً ومحاسبة، في حدود الأنظمة والقوانين. ما يتعلق بالوازع الديني أو الأخلاقي، وما يتداخل معه من مواضيع، له مؤسساته/ إداراته المسؤولة عنه. هناك وزارة الشؤون الإسلامية، وهناك التعليم، وهناك الإعلام، كل في مجاله يؤدي مهمة ترسيخ الأخلاق وتعزيز القيم الدينية، وليس لنزاهة، كجهة رقابية، أن تقتطع من مهام غيرها اجتراء؛ لمغازلة هذا التيار أو ذاك. المؤسسات المدنية الحديثة، من أكبرها إلى أصغرها، أصبحت تُعوّل – بشكل واضح وحاسم - على القوانين والأنظمة، وكلما كانت أكثر تحضّراً وتطوّراً؛ كانت أشد تعويلاً على الرادع النظامي/ القانوني، وأقل تعويلاً على الرادع الديني الأخلاقي.
آخر تحديث: الخميس 17 صفر 1438 هـ - 17 نوفمبر 2016 KSA 05:10 - GMT 02:10 تارخ النشر: الخميس 17 صفر 1438 هـ - 17 نوفمبر 2016 KSA 23:00 - GMT 20:00 يرتبط الفساد/ الانحراف – أياً كان نوعه، وبأي صورة تَمَظْهر – بالنوازع الفردية ذات الطابع الأناني عند الإنسان. الإنسان في طبيعته الأصلية/ الأولى/ الفطرية، ليس ذئباً لأخيه الإنسان، بسعيه "الطبيعي" للمنافسة والأمن والمجد؛ كما عند توماس هوبز، كما وأنه ليس البدائي النبيل المفطور على الطيبة في "حالته الطبيعية"، قبل أن تفسده الحضارة؛ كما عند جان جاك رسو، وهو أيضاً ليس منقاداً بالضرورة إلى القانون الأخلاقي الداخلي (الفطري/ ما قبل التنظيم السياسي/ القانوني) الذي قال به كانط؛ ليس لأن النوازع الذاتية قادرة على اختراق هذا القانون بتفوقها عليه فسحب، بل – وهذا هو الأهم - لأن مبادئ هذا القانون الذاتي ليست - بكل تفاصيلها - محل اتفاق بين جميع الأفراد. وبالتالي، فتعارضها عند أكثر من فرد يخرق مبدئيّتها؛ فيوهن من الثقة بها، إضافة إلى كونه تعارضاً يفتح المجال لحالة صراع المبادئ، ومن ثم، صراع الكل ضد الكل؛ لنعود إلى حالة "ذئبية" في نهاية المطاف. في كل الأحوال، لا يمكن تفسير الإنسان ببُعد واحد.
وهي لم تصل لهذه النتيجة إلا بعد أن اقتنعت - عبر تجارب طويلة – أن الذي يُعطي نتائج حقيقية، فاعلة ودائمة، هي الأنظمة، لا الأشخاص؛ مهما تنمذجوا في صُور الكمال، ولا الدعاوى الأخلاقية؛ مهما كان بريقها يخطف الأبصار ويأخذ بالألباب. إن هذا الانحياز إلى فاعلية الأنظمة والقوانين، على حساب الكوابح الأخلاقية والدينية، يبرره العالَمُ المتحضر (الذي يفرض نفسه بنجاحاته الباهرة)، بكثير من المبررات، لعل أهمها: 1ـ الوازع الديني/ الأخلاقي ليس بالضرورة موجوداً عند الجميع. مهما ترسّخ هذا الوازع مجتمعياً، فهو لن يستغرق الأغلبية الساحقة، بل ولا حتى الأغلبية في معظم الأحيان. وبما أن الفساد الإداري/ المالي ذو صبغة اجتماعية، فوجود هذا الوازع عند بعض أفراد المجتمع، وعدم وجوده عند بعضهم، يعني أن ماكينة الفساد ستشتغل، وستشمل بضررها الجميع: الفاسدين وغير الفاسدين. 2 ـ مهما كان الوازع الأخلاقي حاضراً، فلدى الإنسان غرائز ونزعات فطرية أو طارئة، لا يمكن إنكارها. توفر الوازع الأخلاقي لا يلغي هذه الغرائز والنزعات، ويبقى أن الصراع بين هذه وتلك صراعاً دائماً، والانتصار لأي منهما ليس مضموناً، ولا دائماً في كل الأحوال. 3 ـ على افتراض توفّر هذا الوازع؛ فأولاً: ليس هناك معيار دقيق لقياس مستوى توفره؛ وثانياً: ليس هناك ضمان ولو مبدئي لاستمراره في كل الأحوال.
qm8383.com, 2024 | Sitemap