qm8383.com
وفي الكثير من الحالات يتم ترك النفط المتبقي من أجل عمليات التنقيب المستقبلية التي ستتم بواسطة معدات أكثر تطوراً. إن طريقة استخراج النفط من الصخور هي أصعب عمليات الاستخلاص على الإطلاق، فيجب عندها استخدام أدوات خاصة لاستخراج الصخور النفطية من تحت سطح الأرض أو من سطح الأرض نفسه. بعد الإنتهاء من الحفريات تمر الصخور النفطية بمرحلة التقطير حيث يتم تعريض الصخور المحفورة إلى "الانحلال الحراري" وتتضمن هذه العملية تعريض الصخور إلى درجة حرارة عالية جداً ما بين 650 إلى 700 فهرنهايت بانعدام الأوكسجين مع وجود إحدى المواد لتكوين تغير كيميائي. بعد ذلك يسيل الـ kerogen وهو الوقود الأحفوري الموجود في الصخور النفطية وينفصل عن الصخور. يمكن تكرير هذا الوقود الأحفوري إلى نفط خام اصطناعي. عندما يتم استخلاص النفط من فوق سطح الأرض تسمى هذه العملية بالإستخلاص السطحي. وتكمن المشكلة بأن هذه العملية تضيف خطوتين إضافيتين إلى طريقة الاستخراج التقليدية والتي تتضمن ضخ النفط مباشرة من الأرض، بالإضافة إلى عملية الاستخراج هنالك عمليات التقطير والتكرير لتحويل الكيروجين إلى نفط خام اصطناعي. كما أن عملية استخراج النفط الصخري يضعنا أمام أزمة أخلاقية بيئية حيث يلزم برميلين من المياه من أجل تكوين برميل واحد من النفط الخام السائل، وبدون استخدام تكنولوجيا متطورة لمعالجة المياه فإن المياه المستخدمة في العملية ستزيد نسبة الملوحة في المياه المحيطة مسمّمة بذلك المناطق المجاورة.
حفزت فكرة ازدهار النفط الصخري منظمة أوبك، أقوى منظمة في العالم، لتشن نداء استغاثة، فعلى الرغم من تكرار الخبر على عدد لا يُحصى من وسائل الإعلام، دوّن المحللون على مدى الأسابيع القليلة الماضية فكرة أن المواجهة تُحتدم بين النفط الصخري والشيوخ العرب للسيطرة على نسق الإمداد العالمي للنفط لبضعة أسباب قيّمة، حيث تسعى القيادات السعودية للحفاظ على نسق ضخ الأوبك للنفط باعتبارها ضربة مباشرة من الرياض لغريميها الجيوسياسيين المكبلين، روسيا وإيران، الذين يضطلعان في مساندة الديكتاتور السوري "بشار الأسد" وفي حيك عدة مكائد جيوإستراتيجية بالمنطقة، والتي باتت تشكل تهديدًا صارخًا للأمن السعودي أكثر مما يشكله التنافس على كسب السوق العالمية مع المنقِبين الأمريكيين. السعودية تقوم بتخفيض أسعار النفط، تتأثر روسيا وإيران سلبًا، ويُصرح بعض المسؤولين الأمريكيين أن السعودية تقدم خدمة العمر للولايات المتحدة، في حين تخسر أيضًا أمريكا الكثير من شركاتها للتنقيب عن النفط الصخري. هذه الفقرات التي تحوي الكثير من مصطلحات الاقتصاد والجغرافيا والجغرافيا السياسية، كثيرًا ما تتكرر في العديد من مقالات الصحف ووكالات الأنباء، بلا أي تفاصيل علمية عما هو النفط الصخري أو كيف يتم استخراجه وإنتاجه، هذا الموضوع مقدمة لذلك.
و في الكثير من الحالات يتم ترك النفط المتبقي من أجل عمليات التنقيب المستقبلية التي ستتم بواسطة معدات أكثر تطوراً. إن طريقة استخراج النفط من الصخور هي أصعب عمليات الاستخلاص على الإطلاق،فيجب عندها استخدام أدوات خاصة لاستخراج الصخور النفطية من تحت سطح الأرض أو من سطح الأرض نفسه. بعد الإنتهاء من الحفريات تمر الصخور النفطية بمرحلة التقطير حيث يتم تعريض الصخور المحفورة إلى "الانحلال الحراري" و تتضمن هذه العملية تعريض الصخور إلى درجة حرارة عالية جداً ما بين 650 إلى 700 فهرنهايت بانعدام الأوكسجين مع وجود إحدى المواد لتكوين تغير كيميائي. بعد ذلك يسيل الـ kerogen و هو الوقود الأحفوري الموجود في الصخور النفطية و ينفصل عن الصخور. يمكن تكرير هذا الوقود الأحفوري إلى نفط خام اصطناعي. عندما يتم استخلاص النفط من فوق سطح الأرض تسمى هذه العملية بالإستخلاص السطحي. و تكمن المشكلة بأن هذه العملية تضيف خطوتين إضافيتين إلى طريقة الاستخراج التقليدية و التي تتضمن ضخ النفط مباشرة من الأرض،فبالإضافة إلى عملية الاستخراج هنالك عمليات التقطير و التكرير لتحويل الكيروجين إلى نفط خام اصطناعي. كما أن عملية استخراج النفط الصخري يضعنا أمام أزمة أخلاقية بيئية حيث يلزم برميلين من المياه من أجل تكوين برميل واحد من النفط الخام السائل، و بدون استخدام تكنولوجيا متطورة لمعالجة المياه فأن المياه المستخدمة في العملية ستزيد نسبة الملوحة في المياه المحيطة مسمّمة بذلك المناطق المجاورة.
و الجدير بالذكر أنّ أميركا تملك احتياطياً من النفط الصخري في Green River Formation يقدر بـ 1, 5 – 1, 8 ترليون برميل و هو ما يساوي احتياطي السعودية من النفط ثلاثة مرات ، و إذا ما درج استثمار النفط الصخري تجارياً ستصبح الولايات المتحدة أكبر احتياطي للنفط في العالم. إعداد: زينب أمثل الأنصاري المحرر: عامر السبيعي المصدر
أماكن تواجده وطرق استخراجه تصنف الولايات المتحدة الأمريكية كواحدة من أكثر الدول التي تحتوي على نفط صخري، بحيث تحتوي على ما نسبته 75% من مجموع المخزون العالمي، وبعد ذلك تم اكتشاف وجوده في مناطق مجاورة لها مثل كندا. أمّا عن كيفية استخراجه، فيتم استخدام ضغط الغازات ليتم استخراجه على سطح الأرض، أمّا من أجل التنقيب عن مكان النفط فيتم هنا تخفيف الضغط المستخدم عن طريق استخدام الماء، وإذا ما توقفت المعدات لسبب أو لآخر عن استخراجه، فيبقى بمكانه إلى حين الرجوع مستقبلاً لاستخراجه. إنّ عملية استخراج النفط تعتبر من أصعب العمليات، لكونها تحتاج إلى بحث عن الصخور الزيتية من خلال الحفر في الأرض أو حتى من خلال تلغيم وتفجير المكان، وبعد أن يتم الحفر تطبق عملية التقطير السطحي عليه، بحيث يتعرض إلى حرارة عالية بدون استخدام الأكسجين، فيتغير التركيب الكيميائي للصخر نفسه ويبدأ الكيروجين بالانفصال عن الصخر، وبعد ذلك تبدأ عملية تكرير النفط.
ربما سمعت مؤخراً بهبوط أسعار النفط عالمياً بنسبة تقارب أكثر من 40% منذ الصيف الماضي وقد تكون قد سمعت أيضاً بعض المحللين الإقتصاديين يعزون انخفاض أسعار النفط إلى عدة أسباب من بينها تزايد إنتاج "النفط الصخري" فما هو هذا النفط الصخري؟ النفط الصخري هو نفط موجود بشكلٍ صلبٍ ضمن الصخور، فقبل 100 مليون عام قسّمت مساحة شاسعة من البحر القارة الأميركية الشمالية إلى قسمين غربي وشرقي، ومع الزمن انحسر هذا البحر مخلفاً وراءه مساحات مائية داخلية وسهول عشبية خصبة، الأحياء التي عاشت في العصر الثالث (قبل 66 – 2, 5 مليون سنة مضت) في هذه المنطقة تحوّلت إلى أحافير وتعرضها إلى درجات حرارة عالية وضغط كبير ناتج عن الجاذبية حولها إلى نفط، ولكن تلك الظروف البيئية التي خلقت النفط السائل في باقي مناطق العالم لم تكن نفسها في هذه المنطقة ما أدى لتشكل النفط الصخري الصلب، النفط الصخري الصلب يمرّ بنفس مراحل تكوّن النفط السائل ما عدا المرحلة الأخيرة التي تحول النفط إلى سائل في باقي مناطق العالم وهي المرحلة التي أخذت شركات الطاقة على عاتقها الآن القيام بها. استخراج النفط الصخري إن عملية استخراج النفط الخام من باطن الأرض أسهل كثيراً إذا ما تمت مقارنتها باستخلاص النفط الصخري, فتحت الأرض يسبب الضغط الناتج عن الغاز في الفجوات التي يتواجد بها النفط يدفع النفط الخام إلى سطح الأرض، وبعد أن يقل ضغط تلك الغازات تبدأ المرحلتين الثانية والثالثة الاكثر صعوبةً في التنقيب عن النفط حيث تتم أحياناً إضافة الماء من أجل إرخاء النفط المضغوط والغازات من أجل زيادة الضغط في الفجوات.
ربما سمعت مؤخراً بهبوط أسعار النفط عالمياً بنسبة تقارب أكثر من 40% منذ الصيف الماضي و قد تكون قد سمعت أيضاً بعض المحللين الإقتصاديين يعزون انخفاض أسعار النفط إلى عدة أسباب من بينها تزايد إنتاج "النفط الصخري" فما هو هذا النفط الصخري؟؟ النفط الصخري هو نفط موجود بشكلٍ صلبٍ ضمن الصخور ، فقبل مئة مليون عام قسّمت مساحة شاسعة من البحر القارة الأميركية الشمالية إلى قسمين غربي و شرقي ،, و مع الزمن انحسر هذا البحر مخلفاً وراءه مساحات مائية داخلية و سهول عشبية خصبة ، الأحياء التي عاشت في العصر الثالث (قبل 66 – 2, 5 مليون سنة مضت) في هذه المنطقة تحوّلت إلى أحافير و تعرضها إلى درجات حرارة عالية و ضغط جذبوي كبير حولها إلى نفط ، و لكن تلك الظروف البيئية التي خلقت النفط السائل في باقي مناطق العالم لم تكن نفسها في هذه المنطقة ما أدى لتشكل النفط الصخري الصلب ، النفط الصخري الصلب يمرّ بنفس مراحل تكوّن النفط السائل ما عدا المرحلة الأخيرة التي تحول النفط إلى سائل في باقي مناطق العالم و هي المرحلة التي أخذت شركات الطاقة على عاتقها الآن القيام بها. استخراج النفط الصخري صخرة نفطية إن عملية استخراج النفط الخام من باطن الأرض أسهل كثيراً إذا ما تمت مقارنتها باستخلاص النفط الصخري.. فتحت الأرض يسبب الضغط الناتج عن الغاز في الفجوات التي يتواجد بها النفط يدفع النفط الخام إلى سطح الأرض،و بعد أن يقل ضغط تلك الغازات تبدأ المرحلتين الثانية و الثالثة الاكثر صعوبةً في التنقيب عن النفط حيث تتم أحياناً إضافة الماء من أجل إرخاء النفط المضغوط و الغازات من أجل زيادة الضغط في الفجوات.
النفط الصخري ، هذا الاسم تم تداوله بكثرة في الفترة الأخيرة بوسائل الإعلام ، وأحدث ضجة بين الدول المصدرة والمستوردة للنفط ، ولهذا دعونا نتعرف ماهو النفط الصخري ؟ هو نوع من أنواع النفط ، يعتبر خفيف ، وينتج من ترسبات مادة الكيروجين في الصخور التي تتحول بفعل الحرارة إلى سائل هيدروكربوني ، بينما النفط الخام هو في الأصل مواد هيدروكربونية سائلة تتواجد في باطن الأرض ، ويعتبر النفط الصخري بديلا للنفط الخام ، وهو يختلف أيضا عن النفط الرملي والغاز الصخري ، إلا أن عملية استخراجه تكون ذات كلفة عالية نسبة إلى النفط الخام. تكوينه عبر التاريخ: يعود تكوين النفط الصخري إلى مائة مليون سنة حيث قسمت قارة أمريكا الشمالية إلى قسمين بسبب مساحة واسعة من البحر أدت إلى تقسيمها إلى جزء شرقي وجزء غربي ، وعند انخفاض مستوى سطح البحر بدأت تتراجع هذه المساحة من المساحة تاركة مراعي خصبة وبحار داخلية أدت إلى موت الكائنات الحية التي تعيش عليها ، فتحولت هذه الكائنات إلى حفريات حجرية وبعد مرور الزمن تعرضت الحفريات للحرارة العالية وضغط الجاذبية مما أدى إلى تحويلها لنفط ، ولأن هذه المناطق لا تتتوفر فيها العوامل التي تجعل من نفطها سائل ، أدى ذلك إلى تكون النفط الصخري.
يعتقد العديد من الباحثين ومحللي النفط أننا وصلنا إلى النقطة التي انخفضت فيها الكمية المُتاحة من النفط التقليدي في جميع أنحاء العالم، وهذا ما يسمى ذروة النفط، وذلك لأن النفط يعتبر موردًا غير متجددًا، وذو إمدادات محدودة، إلّا أن هذه الفكرة لا يتفق عليها الجميع، فالبعض مازال يعتقد بأننا لازلنا بعيدين عن الوصول لهذه الذروة بقرن أو أكثر، وعلى اعتبار أننا أصبحنا نعتمد بشكل كبير على التكنولوجيا التي تعمل بالمنتجات البترولية، فقد بدأ البحث بشكل جدي عن مصادر غير تقليدية من النفط الخام، وقد تبين أن هناك واحدًا من أكثر الاحتياطيات الواعدة من النفط الذي لم يتم استغلاله تجاريًا بعد، وهو النفط الصخري، وهو في الأساس النفط الذي يوجد بصورة صلبة داخل الصخور. منذ حوالي مائة مليون سنة مضت، فصلت رقعة واسعة من البحر قارة أمريكا الشمالية إلى جزأين شرقية وغربية، ومع انخفاض مستويات سطح البحر، تراجعت هذه القطعة البحرية، مخلفةً وراءها بحارًا داخلية ومراعٍ خصبة، كما أدت إلى موت الكائنات التي كانت تعيش عليها وتحولها إلى حفريات متحجرة، وبعد مرور ملايين السنين، أدى تعرض هذه البقايا لدرجات حرارة عالية وضغط الجاذبية، إلى تحولها لبترول، إلّا أن الظروف التي أدت لخلق البترول السائل في مناطق أخرى من العالم، لم تكن تتوافر في هذه المنطقة مما أدى إلى تشكّل النفط الصخري (غير السائل)، الذي يمكن اعتباره مماثلاً للنفط الخام السائل في جميع مراحل تكونه، ماعدا الجزء الأخير الذي يحوله إلى سائل، لذلك فإن الأمر متروك لعلماء الطاقة حتى يقوموا بإنهاء العملية.
qm8383.com, 2024 | Sitemap